مغامرة احمد  

 أصيل احمين

جامعة الأخوين بإفران –– مشروع الأدب الرقمي التفاعلي - ربيع 2021 – تحت إشراف: د. فاطمة محمد

 في عالم مليء بالوحوش والسحر ، يعتمد الناس العاديون على صيادي الوحوش للحفاظ على آمانة قراهم.في هذه القصة,بطل الرواية الرئيسي أحمد هو صياد الوحوش الذي يقتل الوحوش لكسب قوته.في أحد الأيام كان يمر بقرية صغيرة لشراء بعض الطعام . 

 عندما دخل المطعم ، رأى رجلاً عجوزًا يسأل بيأس عما إذا كان أحدهم قد رأى أبنيه المفقودان ، حتى أنه عرض مبلغًا كبيرًا من المال لمن يجدهما.فقرر أحمد مساعدة الرجل العجوز في العثور على أبنائه, فسأله متى وكيف اختفوا؟ وكيف بدوا؟ أجابه الرجل العجوز بقوله إنهما توأمان في العشرين من العمر وأنهما ذهبا منذ 3 أيام لاستكشاف كهف في مكان ما في الجنوب قد يحتوي على كنوز ، لكنهما لم يعدا منذ ذلك الحين.

وهكذا ذهب أحمد للبحث عنهم على الفور

 وبعد بحثه لنصف  يوم  وجد كهفا وعند مدخله يوجد آثار أقدام لشخصين ، وهنا حيث عرف أنه كان على الطريق الصحيح 

 استمر في تتبع المسارات حتى غطتها الدماء فجأة. وكل هذا الدم أدى إلى وحش عملاق ، أصيب أحمد بالصدمة ورغم أنه اعتاد على قتل الوحوش إلا أن هذا مخيف حتى بالنسبة له

.وخلفه مباشرة كان الأخوان, أصيب أحدهما في ذراعه والآخر أصيب في ساقه 

. ذهب أحمد لمحاربة الوحش حتى يتمكن من تحريرهما

تمكن أحمد من إلحاق الضرر بالوحش ، لكن فجأة سحب الوحش مرساة ضخمة وبدأ يرميها على أحمد ، ولم يستطع أحمد أن يقترب من الوحش ليقتله

بعد أن علم أحمد أنه لا يستطيع هزيمة الوحش بمفرده ، فطلب من الشقيقين المساعدة في تشتيت انتباه الوحش حتى يتمكن من الاقتراب منه ، ثم حاول الشقيقان مهاجمة الوحش ولكن الأخ الذي أصيب في ساقه سقط ، وأمسكه الوحش وحاول قتله

.ولكن أحمد تصرف بسرعة وقفز على ظهر الوحش وطعنه بسيفه

اضغط على السيف لقتل الوحش

2021© جميع الحقوق محفوظة

 كان الجرح غارقا لدرجة أنه أدى إلى موت الوحش

.وهكذا أنقذ أحمد الأخوين